رياضة

أكثر من 11 مليون امرأة نيجيرية محرومات من الوصول إلى وسائل تنظيم الأسرة – أمينة محمد


أعربت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، عن قلقها إزاء انخفاض معدل انتشار وسائل منع الحمل الحديثة للنساء المتزوجات في نيجيريا، والذي يبلغ 15.3% فقط.
ومع عدم تلبية الاحتياجات لتنظيم الأسرة بنسبة 21%، فإن ما يقرب من 11 مليون امرأة في سن الإنجاب في البلاد غير قادرات على الوصول إلى وسائل منع الحمل الحديثة، مما يحرمهن من حقوقهن الأساسية ويقيد مشاركتهن المجتمعية.

صرح محمد يوم الخميس في أبوجا، أثناء إلقاء خطاب رئيسي في مؤتمر تنظيم الأسرة الثامن في نيجيريا 2024 المنعقد حول موضوع: “تعزيز الاستثمارات في القيادة الدينية والمجتمع والأنظمة الصحية لتحسين برامج تنظيم الأسرة في نيجيريا”.

تم تنظيم البرنامج من قبل جمعية النهوض بتنظيم الأسرة (AAFP) بدعم من وزارة الصحة الفيدرالية.

وأكد محمد مالك، ممثلاً بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا، على الحاجة الملحة لمعالجة معدل الخصوبة المرتفع في نيجيريا واحتياجات تنظيم الأسرة غير الملباة.

وأكد محمد أن “هذه الحاجة غير الملباة تقوض صحة المرأة، وتحرمها من حقوقها، وتحد من دورها في المجتمع”، لافتاً الانتباه إلى الحاجة الملحة للعمل.

وأكد مالك أن التحديات التي تساهم في الأزمة تشمل قضايا نظامية مثل عدم كفاية مرافق الرعاية الصحية، والاضطرابات المتكررة في سلسلة التوريد، والنقص الحاد في العاملين المدربين في مجال الرعاية الصحية.

كما سلط الضوء على الفوارق الإقليمية، مشيراً إلى الاختلافات الثقافية والتعليمية باعتبارها عوائق كبيرة أمام الوصول العادل بين شمال وجنوب نيجيريا.

وأشار إلى أن “المنصات الصحية المتنقلة والتطبيب عن بعد توفر فرصا واعدة لتوسيع الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، لا سيما في المناطق الريفية النائية”. وشدد مالك على أهمية إشراك قادة المجتمع، بما في ذلك السلطات الدينية والتقليدية، لتعزيز تنظيم الأسرة والحد من الفوارق.

ولذلك دعا إلى إيجاد حلول مستدامة، وحث الحكومة النيجيرية على زيادة التمويل المحلي لتنظيم الأسرة، وتقليل الاعتماد على الجهات المانحة الدولية.

وقال: “بينما يظل دعم المانحين بالغ الأهمية، يجب على الحكومة النيجيرية أن تأخذ زمام المبادرة من خلال زيادة استثماراتها بشكل كبير في مبادرات تنظيم الأسرة لضمان الاستدامة”.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس النواب بنيامين كالو، على الأهمية الحاسمة لتنظيم الأسرة باعتباره أكثر من مجرد تدخل صحي ولكنه محرك للتحول الاجتماعي والاقتصادي.

ووفقا لنائب رئيس البرلمان، لا يمكن المبالغة في التأكيد على فوائد تمكين الأفراد والأسر بالاستقلالية لاتخاذ خيارات مستنيرة في مجال الصحة الإنجابية. وقال إن هذا من شأنه أن “ينقذ الأرواح، ويقلل من وفيات الأمهات والأطفال، ويعزز التقدم الاجتماعي والاقتصادي”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button