رياضة

أفضل 10 ولايات نيجيرية بها أعلى عدد من الطلاب المتقدمين للحصول على قرض NELFUND


أطلق الرئيس بولا تينوبو في شهر يوليو صندوق قرض التعليم النيجيري (NELFUND) في قاعة مجلس النواب.

خصصت الحكومة الفيدرالية مؤخرًا أكثر من 2.5 مليار نايرا قروض طلابية لأكثر من 22 ألف طالب على الصعيد الوطني، مع غياب المؤسسات في الجنوب الشرقي بشكل ملحوظ عن قائمة المستفيدين.

وأثار هذا تساؤلات حول ما إذا كان تم استبعاد المنطقة عمداً من المخطط.

وأوضح مسؤولو صندوق التنمية الوطني أن الاستبعاد لم يكن بسبب أي تحيز جيوسياسي بل نتيجة لفشل مؤسسات المنطقة في الاستجابة لعمليات التحقق اللازمة المطلوبة لصرف الأموال. وقد عُزي هذا الافتقار إلى الامتثال إلى أخطاء إدارية، مثل النماذج غير المكتملة أو نتائج مجلس القبول والتسجيل المشترك (JAMB)، مما أعاق قدرة الطلاب على التقديم بنجاح.

ويبذل محافظو جنوب شرق البلاد والمشرعون جهودا حاليا لمعالجة هذه القضايا، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى زيادة الوعي وضمان استفادة الطلاب في المنطقة بشكل كامل من مخطط القروض.

استنادًا إلى أحدث البيانات، فيما يلي أكبر 10 ولايات نيجيرية بها أعلى عدد من الطلاب المتقدمين للحصول على قروض NELFUND:

10. كشك الدولة

تشتهر ولاية تارابا الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية من نيجيريا بتراثها الثقافي الغني ومواردها الطبيعية. وتشمل مؤسسات التعليم العالي العامة في الولاية جامعة تارابا الحكومية في جالينجو. ومع تقدم 8668 طالبًا للحصول على قرض NELFUND من أصل 10699 طالبًا مسجلاً، يمثلون 81.0% من الطلاب المسجلين، تُظهِر تارابا مشاركة كبيرة في برنامج قروض الطلاب، مما يعكس الحاجة المالية بين طلابها.

9. ولاية يوبي

ولاية يوبي، التي تقع أيضًا في الشمال الشرقي، هي موطن للعديد من المؤسسات مثل جامعة ولاية يوبي في داماتورو والجامعة الفيدرالية في جاشوا. ويُظهِر طلاب الولاية معدلًا مرتفعًا من طلبات القروض، حيث تقدم 8966 طالبًا من أصل 10398 طالبًا مسجلاً بطلبات للحصول على قروض، وهو ما يشكل 86.3%.

8. ولاية أداماوا

تشتهر ولاية أداماوا، الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية، بتنوع سكانها ومؤسساتها التعليمية، مثل جامعة موديبو أداما في يولا. ومن بين 11219 طالبًا مسجلاً، تقدم 8977 طالبًا بطلب للحصول على قرض NELFUND، وهو ما يمثل 80.0% من الطلاب المسجلين. وهذا يشير إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب يسعون للحصول على مساعدات مالية لدعم تعليمهم.

7. ولاية أويو

تتميز ولاية أويو، وهي جزء من منطقة الجنوب الغربي، بمؤسسات تعليمية بارزة مثل جامعة إبادان وجامعة لادوك أكينتولا للتكنولوجيا. وعلى الرغم من وجود 14086 طالبًا مسجلاً، إلا أن 8990 طالبًا فقط تقدموا بطلب للحصول على القرض، وهو ما يمثل نسبة أقل تبلغ 63.8% مقارنة بالولايات الأخرى.

6. ولاية بلاتو

تقع جامعة جوس في ولاية بلاتو في المنطقة الشمالية الوسطى. وتتمتع الولاية بتمثيل قوي في طلبات القروض الطلابية، حيث تقدم 9328 طالبًا من أصل 11624 طالبًا مسجلاً بطلباتهم، وهو ما يمثل 80.3%. وهذا يشير إلى الاعتماد الكبير على برنامج القروض لمواصلة التعليم العالي.

5. ولاية كادونا

تشتهر ولاية كادونا، الواقعة في الشمال الغربي، بمؤسسات مثل جامعة أحمدو بيلو في زاريا. ومع تقدم 10380 طالبًا من أصل 13873 طالبًا مسجلاً، تظهر كادونا نسبة كبيرة تبلغ 74.8% من الطلاب الذين يعتمدون على قرض NELFUND لتمويل تعليمهم.

4. ولاية كاتسينا

وتقع جامعة عمر موسى يارادوا في ولاية كاتسينا الواقعة في الشمال الغربي. وتتمتع الولاية بمعدلات طلب عالية، حيث تقدم 10952 طالبًا من أصل 13538 طالبًا مسجلاً بطلبات للحصول على قرض، بنسبة 80.9%، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى المساعدة المالية بين طلابها.

3. ولاية بينوي

تشتهر ولاية بينو، الواقعة في المنطقة الشمالية الوسطى، ببراعتها الزراعية ومؤسساتها مثل جامعة بينو الحكومية، ماكوردي. وقد تقدم 11754 طالبًا من أصل 16127 طالبًا مسجلاً للحصول على القرض، وهو ما يعكس طلبًا بنسبة 72.9% على الدعم المالي في هذه الولاية الزراعية.

2. ولاية بورنو

إن ولاية بورنو، الواقعة في شمال شرق البلاد، تتعافى الآن من سنوات من التمرد. ولقد لعبت المؤسسات التعليمية مثل جامعة مايدوجوري دوراً رئيسياً في هذا التعافي. وتتمتع بورنو بمعدلات طلب عالية، حيث تقدم 13798 طالباً من أصل 16353 طالباً مسجلاً بطلبات للحصول على القروض، وهو ما يعكس اعتماداً كبيراً بنسبة 84.4% على المساعدات المالية الخارجية للتعليم.

1. ولاية كانو

تحتل ولاية كانو، الواقعة في الشمال الغربي، الصدارة من حيث عدد الطلاب المسجلين ومقدمي طلبات القروض. وتضم الولاية جامعة بايرو في كانو وغيرها من الجامعات. ومع 17122 من أصل 20814 طالبًا مسجلاً تقدموا بطلبات، تُظهِر كانو أعلى نسبة مشاركة في برنامج قروض NELFUND، حيث تقدم 82.3% من الطلاب بطلبات، مما يسلط الضوء على التحديات المالية التي يواجهها الطلاب في متابعة التعليم العالي.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button