رياضة

أفضل 10 دول أفريقية من حيث تكلفة الرحلات الجوية الأغلى من نيجيريا


تواجه أفريقيا، التي يقطنها أكثر من مليار نسمة ــ أو ما يقرب من 13% من سكان العالم ــ مفارقة في السفر الجوي. فعلى الرغم من مساحتها الشاسعة والمسافات الكبيرة بين مدنها، فإن السفر الجوي داخل القارة يظل محدودا بشكل ملحوظ.

وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، في دول مثل نيجيريا وإثيوبيا، يقوم الشخص العادي برحلة ذهاب وعودة مرة واحدة فقط كل 50 عامًا.

من الواضح أن هناك حاجة ملحة إلى ربط جوي قوي في أفريقيا.

إن البنية الأساسية غير الكافية للسكك الحديدية والطرق بين شرق القارة وغربها، إلى جانب مسافاتها الشاسعة، تُظهر الدور الحاسم الذي يلعبه النقل الجوي. ومع ذلك، فإن التكاليف الباهظة والسياسات الحكومية التقييدية أعاقت نمو هذا القطاع.

وتشير دراسة حديثة إلى أن فتح أسواق النقل الجوي بين 12 دولة أفريقية من شأنه أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي المشترك لهذه الدول بنحو 1.3 مليار دولار. وتمثل السوق الأفريقية الموحدة للطيران، التي تهدف إلى دمج 28 اقتصادا، خطوة مهمة نحو معالجة هذه التحديات.

ولكن القدرة على تحمل التكاليف تظل تشكل عائقاً كبيراً. ففي حين أن أسعار تذاكر الطيران الدولية من أفريقيا تنافسية نسبياً، فإن التكلفة المرتفعة للسفر الداخلي داخل القارة تشكل عائقاً شديداً. ففي المتوسط، تستهلك تذكرة الذهاب والإياب داخل أفريقيا ما يقرب من سبعة أسابيع من الدخل القومي للفرد ــ مقارنة بأقل من أسبوع واحد من الدخل في أوروبا أو أميركا الشمالية.

المنهجية

لقد قامت شركة Nairametrics بفحص بيانات أسعار تذاكر الطيران من مواقع حجز السفر المختلفة في جميع أنحاء 54 دولة أفريقية. وباستخدام لاجوس كنقطة انطلاق، قمنا بتقييم تكلفة الرحلات الجوية المحجوزة لرحلة ذهاب فقط قبل حوالي أسبوع واحد لضمان الحصول على صورة تمثيلية للأسعار الحالية. يوفر هذا النهج رؤية شاملة للتأثير المالي على المسافرين ويسلط الضوء على البلدان حيث يكون السفر الجوي مكلفًا بشكل خاص.

وفي ضوء هذه النتائج، نقدم قائمة بأغلى عشر دول للسفر جواً داخل أفريقيا. وتوضح هذه الوجهات العبء المالي الكبير الذي يواجهه المسافرون وتوضح الحاجة الملحة إلى الإصلاح لجعل السفر جواً أكثر سهولة وبأسعار معقولة في مختلف أنحاء القارة.

10. تونس

مدينة الوصول: جربة

الدرجة السياحية دائري رحلة:3.6 مليون نيرة (2304 دولار)

درجة الأعمال دائري رحلة:6.2 مليون نيرة – 6.6 مليون نيرة (3968 دولاراً – 4224 دولاراً)

الأجرة الاقتصادية واحد طريق:1.6 مليون نيرة (1024 دولارا)

درجة الأعمال طريقة واحدة:3.6 مليون – 4.6 مليون نيرة (2304 دولار – 2624 دولار)

مدة الرحلة: 24 ساعة و 55 دقيقة

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية التونسية، الخطوط الجوية الفرنسية

تتأثر أسعار تذاكر الطيران في تونس بوجهاتها السياحية الجذابة وخيارات الرحلات الجوية المباشرة المحدودة.

9. غينيا الاستوائية

مدينة الوصول: مالابو إيزابيل

الدرجة السياحية رحلة ذهاب وعودة-2.7 مليون إلى 7.1 مليون (1728 دولارًا إلى 4544 دولارًا)

درجة الأعمال رحلة ذهاب وعودة-5.8 مليون نيرة – 9.6 مليون نيرة (3712 دولارا – 6144 دولارا)

سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية في اتجاه واحد: 1.69 مليون نيرة – 3 ملايين نيرة (1216 دولاراً – 1920 دولاراً)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 5.4 مليون إلى 8 مليون (3456 دولارًا إلى 5120 دولارًا)

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الإثيوبية، الخطوط الجوية أسكي، الخطوط الجوية الملكية المغربية

مدة الرحلة: 21 ساعة و 50 دقيقة

تساهم خيارات الرحلات الجوية المحدودة والموقع البعيد في ارتفاع تكاليف السفر في غينيا الاستوائية.

8. تنزانيا

مدينة الوصول: أروشا

رحلة ذهاب وعودة في الدرجة الاقتصادية: 2.6 مليون نيرة (1664 دولار)

درجة الأعمال ذهابًا وإيابًا: غير متاح

سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية في اتجاه واحد: 1.2 مليون نيرة نيجيرية إلى 3 ملايين نيرة نيجيرية (768 دولاراً أميركياً إلى 1920 دولاراً أميركياً)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: – 5.4 مليون نيرة (3356 دولارًا)

مدة الرحلة: 5 ساعات و 30 دقيقة

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الإثيوبية، الخطوط الجوية الكينية

7. موريشيوس

مدينة الوصول: موريشيوس

الدرجة السياحية دائري رحلة:2.3 مليون – 4.8 مليون (1472 دولارًا – 3072 دولارًا)

درجة الأعمال دائري رحلة:5.7 مليون – 11.6 مليون (3648 دولارًا – 7424 دولارًا)

اقتصاد واحد طريق:1.5 مليون نيرة – 2.2 مليون نيرة (960 دولاراً – 2994 دولاراً)

درجة الأعمال واحد طريق:4.1 مليون – 4.6 مليون نيرة (2624 – 2944 دولار)

مدة الرحلة: 11 ساعة

الرحلات المتوفرة: طيران موريشيوس، الخطوط الجوية الإثيوبية، الخطوط الجوية الكينية

تعكس أسعار تذاكر الطيران المرتفعة في موريشيوس مكانتها كوجهة سفر مميزة ومدى بعدها عن نيجيريا.

6. بوروندي

مدينة الوصول: بوجومبورا

الدرجة الاقتصادية ذهابًا وإيابًا: 2 مليون إلى 2.6 مليون نيرة (1280 إلى 1664 دولارًا أمريكيًا)

درجة الأعمال ذهابًا وإيابًا: 5.1 مليون – 6.3 مليون نيرة (3264 دولارًا – 4032 دولارًا)

سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية في اتجاه واحد: 1.2 مليون إلى 1.7 مليون نيرة (768 إلى 1008 دولارات أمريكية)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 3.7 مليون إلى 4.5 مليون نيرة (2368 إلى 2880 دولارًا أمريكيًا)

مدة الرحلة: 8 ساعات و 30 دقيقة

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الإثيوبية، الخطوط الجوية الكينية

تعكس أسعار تذاكر الطيران المرتفعة في بوروندي عدد الرحلات المباشرة المحدودة وبعدها عن المراكز الرئيسية.

5. ملاوي

مدينة الوصول: بلانتير

الدرجة الاقتصادية ذهابًا وإيابًا:1.9 مليون نيرة – 6.8 مليون نيرة (1216 دولارا – 4352 دولارا)

درجة الأعمال ذهابًا وإيابًا:5.4 مليون نيرة -8.5 مليون نيرة (3456 دولاراً – 5440 دولاراً)

سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية في اتجاه واحد: 1.9 مليون نيرة (1216 دولار)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 4.5 مليون إلى 5 مليون نيرة (2880 إلى 3200 دولار)

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الإثيوبية

مدة الرحلة: 22 ساعة و 45 دقيقة

تتقاسم كل من مالاوي والمغرب التعادل على أساس رحلة ذهاب وعودة في الدرجة الاقتصادية أجرة.

5. المغرب

مدينة الوصول: أكادير

رحلة ذهاب وعودة في الدرجة الاقتصادية: 1.9 مليون نيرة (1216 دولارًا)

رحلة ذهاب وعودة في درجة الأعمال: 5.04 مليون نيرة (3225 دولارًا)

سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية في اتجاه واحد: 1.4 مليون نيرة (896 دولار)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 2.7 مليون نيرة (1728 دولارًا)

مدة الرحلة: 9 ساعات و 30 دقيقة

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الملكية المغربية، الخطوط الجوية الفرنسية

تتأثر تكاليف السفر في المغرب بدورها كمركز عبور رئيسي وشعبيتها.

4. كينيا

مدينة الوصول: جومو كينياتا

الدرجة الاقتصادية ذهابًا وإيابًا: 1.6 مليون إلى 17 مليون نيرة (1024 إلى 10880 دولارًا أمريكيًا)

درجة الأعمال ذهابًا وإيابًا: من 5 إلى 19 مليون نيرة نيجيرية (3200 إلى 12160 دولارًا أمريكيًا)

الاقتصاد في اتجاه واحد: 1.2 مليون نيرة – 1.7 مليون نيرة (768 دولارًا – 1008 دولارًا)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 3.7 مليون إلى 4.5 مليون نيرة (2368 إلى 2880 دولارًا أمريكيًا)

مدة الرحلة: 5 ساعات و 55 دقيقة

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الكينية، الخطوط الجوية الإثيوبية، الخطوط الجوية القطرية، الخطوط الجوية أسكي، الخطوط الجوية الفرنسية

تعتمد التكاليف في كينيا على شعبيتها والخدمة عالية الجودة التي تقدمها شركات الطيران الكبرى.

3. أثيوبيا

مدينة الوصول: أديس أبابا

الدرجة السياحية رحلة ذهاب وعودة:1.5 مليون نيرة – 3 مليون نيرة (960 دولارا – 1920 دولارا)

درجة الأعمال رحلة ذهاب وعودة:3 مليون إلى 7.2 مليون نيرة (1920 إلى 4608 دولارات أمريكية)

الاقتصاد في اتجاه واحد: 1.4 مليون إلى 1.9 مليون نيرة (896 إلى 1216 دولار أمريكي)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 2.3 مليون نيرة – 4.2 مليون نيرة (1472 دولاراً – 2668 دولاراً)

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الإثيوبية

مدة الرحلة: 5-11 ساعة

وعلى الرغم من شبكة رحلاتها الواسعة، تظل أسعار تذاكر الطيران في إثيوبيا مرتفعة بسبب موقعها المركزي والطلب عليها.

2. سيشل

مدينة الوصول: جزيرة ماهي

الدرجة السياحية رحلة ذهاب وعودة: 1.3 مليون – 4.9 مليون (832 دولارًا – 3136 دولارًا)

درجة الأعمال رحلة ذهاب وعودة: 5.9 مليون – 10.7 مليون (3776 دولارًا – 6848 دولارًا)

سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية في اتجاه واحد: 1.6 مليون نيرة (1024 دولار)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 4.5 مليون نيرة – 5.2 مليون نيرة (2880 دولار – 3.28 دولار)

الرحلات المتوفرة: الخطوط الجوية الإثيوبية، الخطوط الجوية الكينية

مدة الرحلة: 17 ساعة و 55 دقيقة

1. ليبيريا

مدينة الوصول:مونروفيا

الدرجة الاقتصادية ذهابًا وإيابًا:1 مليون إلى 5.6 مليون نيرة (640 إلى 3584 دولارًا)

درجة الأعمال ذهابًا وإيابًا:3.5 مليون -4.1 مليون (2240 ​​دولارًا – 2624 دولارًا)

الاقتصاد في اتجاه واحد:2.9 مليون – 4.7 مليون (1856 دولارًا – 3008 دولارًا)

درجة الأعمال في اتجاه واحد: 10.2 مليون إلى 12.5 مليون نيرة (6528 إلى 8000 دولار)

الرحلات المتوفرة: لا توجد رحلات مباشرة مدرجة؛ قد تتضمن توقفات متعددة.

مدة الرحلة: 44 ساعة (مع توقفات متعددة)

وتتصدر ليبيريا القائمة بتكاليف مرتفعة بشكل غير عادي بسبب ندرة الرحلات الجوية المباشرة ومدة السفر الطويلة.

خبراء السفر يعتقدون أن قطاع الطيران في أفريقيا يحتاج إلى إصلاح

وفي حديثه مع Nairametrics، سلط جودلاك رافائيل، مستشار السفر ومؤسس شركة Kaego للسفر، الضوء على التأثير الكبير لقضايا الصرف الأجنبي على تكلفة السفر الجوي داخل أفريقيا. وعزا هذه التحديات إلى تعويم النيرة النيجيرية وخفض قيمتها لاحقًا من قبل الإدارتين السابقة والحالية.

وأشار رافائيل أيضًا إلى وجود العديد من الرسوم الخفية التي تفرضها شركات الطيران على العملاء، مثل ضرائب الإقلاع، ورسوم حظائر الطائرات، ورسوم استخدام المكاتب. وتساهم هذه التكاليف الإضافية في ارتفاع التكلفة الإجمالية للطيران داخل القارة.

وأضاف أن “هناك عامل آخر يتمثل في مسألة العرض والطلب. فبشكل عام، كلما زاد الطلب، انخفض السعر؛ وعلى العكس من ذلك، كلما انخفض الطلب، ارتفع السعر. والطلب على الرحلات الجوية داخل القارة الأفريقية منخفض نسبيا بسبب التصور الراسخ للسفر داخل القارة. على سبيل المثال، يسأل الناس غالبا، “لماذا أذهب إلى داكار عندما أستطيع الذهاب إلى قطر؟” أو “لماذا أزور كيغالي عندما أستطيع الذهاب إلى بالي؟”. ويفضل معظم المسافرين الوجهات الأوروبية أو الدولية الأخرى على الوجهات الأفريقية”.

وأوضح رافائيل أنه عندما يكون الطلب منخفضًا، تنخفض المنافسة، ويعمل عدد أقل من شركات الطيران، مما يؤدي إلى خيارات محدودة للمستهلكين. وغالبًا ما يؤدي هذا الافتقار إلى المنافسة إلى تسعير احتكاري، كما حدث مع بعض شركات الطيران الأفريقية الكبرى.

وأشار رافائيل إلى أن البنية التحتية تشكل قضية أخرى مهمة. وقال: “المدرجات المعبدة ضرورية، ولكن هناك العديد من أوجه العجز في البنية التحتية في مختلف أنحاء القارة، وهو ما يزيد من تكاليف شركات الطيران”.

في بعض البلدان، أصبحت عمليات تسجيل الوصول مؤتمتة بالفعل، مما يساعد على تقليل نفقات التشغيل. ومع ذلك، غالبًا ما تضطر شركات الطيران في أفريقيا إلى التنقل بين هذه التحديات البنيوية، مما يؤدي حتماً إلى زيادة تكاليف التشغيل، مما يؤثر في النهاية على أسعار التذاكر للمستهلكين.“.”

من ناحية أخرى، أوضح أولوميدي أونايو، الأمين العام لمبادرة المائدة المستديرة لسلامة الطيران، أن القضايا التي تعاني منها الصناعة لا تزال دون حل إلى حد كبير، فيما يتعلق بارتفاع تكلفة الأجرة داخل أفريقيا.

وأشار إلى أن أسعار الصرف تشكل مشكلة كبرى بالنسبة للطيران في أفريقيا، وخاصة لأن أغلب النفقات، مثل صيانة الطائرات، يتم تغطيتها بالدولار. وهذا يخلق ضغوطاً مالية كبيرة على المشغلين ويحد من الاستثمار في الصناعة، في حين تنتقل هذه التكاليف إلى المستخدمين النهائيين.

وفقا له، “قد يكون السفر إلى فرنسا أرخص قبل ركوب الطائرة إلى تشاد بسبب ضعف الاتصال، وهي المشكلة الرئيسية التي تواجه صناعة الطيران في أفريقيا.“.”



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button