أعلى 10 قطاعات دفعت أعلى ضريبة دخل الشركات في نيجيريا في الربع الثاني من عام 2024
كشف المكتب الوطني للإحصاء أن إجمالي تحصيلات ضريبة دخل الشركات بلغت 2.47 تريليون نيرة في الربع الثاني من عام 2024، مسجلة نموًا بنسبة 150.83٪ من 984.61 مليار نيرة في الربع السابق من العام.
ويمكن أن يعزى هذا الارتفاع الملحوظ إلى المدفوعات المحلية التي ساهمت بمبلغ 1.35 تريليون نيرة ومدفوعات ضريبة الشركات الأجنبية التي وصلت إلى 1.12 تريليون نيرة.
وكانت قطاعات مثل الزراعة، والأنشطة المالية والتأمينية، والتصنيع من بين القطاعات الأكثر مساهمة، حيث أظهرت معدلات نمو مثيرة للإعجاب بلغت 474.50%، و429.76%، و414.15% على التوالي.
من ناحية أخرى، واجهت قطاعات مثل الأنشطة المنزلية والمنظمات خارج الإقليم انخفاضات في المساهمات الضريبية، حيث سجلت الأولى معدل نمو سلبي بلغ -30.22%.
فيما يلي أعلى 10 قطاعات دفعت أعلى ضريبة دخل الشركات في الربع الثاني من عام 2024 بناءً على بيانات المكتب الوطني للإحصاء:
10. الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية
في الربع الثاني من عام 2024، الشركات في قطاع الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية مدفوع الأجر ن30.12 مليار دولار في ضريبة الشركات، وهو ما يمثلن زيادة قدرها 166.82% من ن11.29 مليار تم دفعها في الربع الأول من عام 2024 وزيادة بنسبة 243.94٪ من ن8.76 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023. ويشير هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد على الخدمات المهنية مثل الاستشارات القانونية والمحاسبة والهندسة.
9. البناء
ساهم قطاع البناء ن32.79 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2024، وهو ما يعكس زيادة ربع سنوية بنسبة 208.37% عن ن10.63 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024 وبزيادة 101.12% عن ن16.30 مليار في الربع الثاني من عام 2023.
تويمكن أن تُعزى القفزات الكبيرة على أساس سنوي وربع سنوي إلى مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق الجارية في جميع أنحاء البلاد، مثل بناء الطرق والجسور ومبادرات التنمية الحضرية.
كما أن الطلب على المساكن الجديدة والعقارات التجارية والمباني الصناعية يغذي هذا القطاع. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، وخاصة فيما يتعلق بارتفاع تكلفة مواد البناء مثل الأسمنت والصلب، والتي تتأثر بالتضخم وتقلبات العملة.
8. أنشطة الخدمة الأخرى
في الربع الثاني من عام 2024، دفع قطاع أنشطة الخدمات الأخرى ن40.21 مليار دولار في ضريبة الشركات،ن زيادة قدرها 251.77% من ن11.43 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024 وبزيادة 41.03% عن ن28.51 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2023. ويشير هذا الارتفاع إلى أن المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم أصبحت رسمية وتدفع الضرائب. ومع ذلك، لا تزال العديد من هذه الشركات تعمل بشكل غير رسمي، دون تسجيل مناسب أو الوصول إلى التمويل، مما يحد من إمكانات نموها.
7. الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي الإلزامي
ساهمت الإدارة العامة والدفاع ن51.99 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 21.80% عن ن42.69 مليار تم دفعها في الربع الأول من عام 2024 وبزيادة 81.68% عن ن28.61 مليار في الربع الثاني من عام 2023.
وقد يعكس النمو المطرد في مساهمات هذا القطاع من الضرائب الجهود الحكومية المعززة لفرض تحصيل الضرائب داخل مؤسساتها العامة. وقد يكون هذا الارتفاع نتيجة لارتفاع الإنفاق الحكومي على الأمن العام والإدارة بسبب التحديات الأمنية والبرامج الاجتماعية.
6. النقل والتخزين
ساهم قطاع النقل والتخزين ن52.48 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2024، وهو ما يمثلن زيادة قدرها 306.19% من ن12.92 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024 وبزيادة 16.61% عن ن45.01 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023. ومن المرجح أن يكون ارتفاع المساهمات الضريبية نتيجة لزيادة الاستثمارات في الخدمات اللوجستية وشبكات الطرق والبنية التحتية للسكك الحديدية. ومع ذلك، يواجه القطاع عقبات كبيرة، بما في ذلك تدهور البنية التحتية للطرق وارتفاع أسعار الوقود ونقص أنظمة النقل العام الفعالة.
5. تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات الآلية والدراجات النارية
ساهم قطاع تجارة الجملة والتجزئة، بما في ذلك إصلاح المركبات الآلية، ن74.28 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2024. ويمثل هذا نموًا ربع سنويًا بنسبة 359.61% من ن16.16 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024، وبزيادة سنوية بنسبة 46.48% عن ن50.72 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023. ويعكس هذا النمو زيادة الإنفاق الاستهلاكي. ومع ذلك، لا يزال القطاع يعاني من انخفاض قيمة العملة. أيضًاوقد أدت الضغوط التضخمية إلى خفض القدرة الشرائية للمستهلكين، وهو ما قد يؤثر على مساهماتهم الضريبية في المستقبل.
4. التعدين والمحاجر
التعدين والمحاجر المدفوعة ن170.73 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024،ن زيادة من ن80.92 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024، أي بزيادة قدرها 110.92%. ويمثل هذا نموًا بنسبة 204.83% على أساس سنوي من ن56.01 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023. ويعود هذا الارتفاع الحاد في هذا القطاع إلى زيادة أنشطة استخراج النفط والغاز وارتفاع الطلب على المعادن الصلبة. ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات مستمرة، مثل عمليات التعدين غير القانونية و التدهور البيئي. تعمل الحكومة النيجيرية على إضفاء الطابع الرسمي على هذا القطاع من خلال إصلاحات سياسية وتطبيق أكثر صرامة للوائح التعدين.
3. المعلومات والاتصالات
وفي الربع الثاني من عام 2024، ساهم قطاع المعلومات والاتصالات ن193.65 مليار دولار في ضريبة الشركات، بزيادة ربع سنوية قدرها 298.97٪ عن ن48.54 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضًا بنسبة 6.95% على أساس سنوي من ن208.11 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023. وهذا الانخفاض الطفيف مفاجئ، بالنظر إلى نمو القطاع في الطلب على خدمات الاتصالات واستهلاك البيانات والمدفوعات الرقمية. ولا تزال التحديات مثل العقبات التنظيمية تعيق النمو في هذا القطاع.
2. التصنيع
قطاع التصنيع الذي دفع ن221.97 مليار دولار في ضريبة الدخل على الشركات في الربع الثاني من عام 2024، شهدت انتعاشًا ربع سنويًا بنسبة 413.91٪ من ن43.17 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، فقد شهد انخفاضًا بنسبة 15.50% على أساس سنوي من ن262.73 مليار في الربع الثاني من عام 2023.
تيمكن أن يعزى هذا التراجع إلى قضايا مستمرة مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتقلبات سوق الصرف الأجنبي، ونقص الكهرباء المزمن، والتي أثرت على عملية التصنيع. ويضطر العديد من المصنعين إلى الاعتماد على مصادر طاقة بديلة باهظة الثمن، مما يزيد من تكاليف التشغيل ويقلل الربحية.
1. الأنشطة المالية والتأمينية
برز القطاع المالي والتأميني باعتباره المساهم الأكبر في ضريبة الدخل على الشركات في الربع الثاني من عام 2024، حيث دفع ن383.57 مليار، وهو ما يمثل زيادة ربع سنوية بنسبة 429.82% عن ن72.41 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024. وعلى أساس سنوي، شهد القطاع زيادة بنسبة 53.00% من ن250.77 مليار في الربع الثاني من عام 2023.
ويعود أداء هذا القطاع إلى توسع القطاع المصرفي. والسياسات الحكومية المواتية.