رياضة

أعرب النيجيريون عن خيبة أملهم إزاء عدم تحقيق أهداف 12 يونيو


أعربت جماعات حقوق الإنسان والنيجيريون عن خيبة أملهم لأن ما يرمز إليه نضال 12 يونيو لم يتحقق، وهو ما يمثل ضررًا لذكرى رمز النضال الراحل الزعيم مجاهدي خلق أبيولا.

وفي معرض حديثه عن ضياع رؤية نضال 12 يونيو والفشل في تحقيق هدفه، قال الأمين الوطني للحملة من أجل الديمقراطية الرفيق أولوفيمي لوسون إن ما يرمز إليه يوم 12 يونيو هو انتخابات حرة ونزيهة في نيجيريا حتى الآن، وهو أمر مؤسف. وأنه بعد مرور 31 عاماً على تلك الانتخابات، لم تتمكن نيجيريا من إنجاز هذا العمل الفذ.

وأشار إلى أن ما ركز عليه أبيولا حملته هو القضاء على الفقر ولهذا السبب كان شعار حملته هو الأمل 93.

وأوضح أنه من المؤسف أن العديد من النيجيريين قد تعرضوا لمزيد من الفقر ويعيشون في فقر مدقع.

وقال لوسون إن الرئيس أبيولا اختار البقاء في نيجيريا وقرر عدم الهرب لأنه يحب النيجيريين كثيراً وضحى بحياته من أجل نيجيريا أفضل، لكن من المؤسف أن ما ضحى بحياته لم يتحقق.

وأثنى على الرئيس السابق محمد بخاري لاعترافه بأبيولا ومنحه أعلى وسام في البلاد وإعلان يوم 12 يونيو يومًا للديمقراطية، لكنه أضاف أن هذا ليس ما ناضل أبيولا من أجله، وأن هدفه الرئيسي هو القضاء على الفقر في البلاد، ولكن ومن المؤسف أن الفقر آخذ في التزايد، كما أن انعدام الأمن أدى إلى تفاقم الوضع.

ومن ثم فقد ناشد الرئيس بولا تينوبو، الذي كان جزءاً من النضال من أجل تحقيق يوم 12 يونيو/حزيران، أن يستخدم أمله المتجدد في معالجة المشكلة التي تواجه النيجيريين.

وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم ائتلاف الأحزاب السياسية المتحدة الرفيق مارك أديبايو إن النيجيريين فقدوا الهدف الذي يمثله نضال 12 يونيو بسبب ضعف القيادة، القيادة التي تفتقر إلى الرؤية.

وأوضح أنه من المروع أن ما ضحى أبيولا بحياته من أجله لم يتحقق بعد مرور 31 عاما على بدء كفاح 12 يونيو.

وأوضح أن الوضع الاقتصادي يزداد سوءا، وكان جزء من خطة أبيولا هو القضاء على الفقر من البلاد.

وأشار الرفيق أديبايو إلى أن معدل انعدام الأمن يزيد الأمور سوءا، مشددا على أنه داخل منطقة العاصمة الفيدرالية أبوجا حيث يقيم الرئيس وجميع رؤساء الأجهزة، لا يزال الخاطفون يعملون بحرية، مشددا على أنه في المتوسط ​​يتم اختطاف حوالي 30 شخصا داخل منطقة مكافحة الإرهاب يوميا.

وقال إنه بدلاً من أن يدفع الرئيس تينوبو البلاد إلى الأمام، فإنه يعيدنا إلى الوراء.

وتساءل عن مدى أهمية العودة إلى النشيد الوطني القديم لنيجيريا.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button