أسرع رجل في نيجيريا، أجايي، يفوز بالتصفيات ويتأهل إلى نصف النهائي
على الرغم من ظهوره الأول في الألعاب الأولمبية، إلا أن البطل النيجيري كانيانسولا أجايي شق طريقه بقوة في تصفيات سباق 100 متر، ليضمن مكانه في الدور قبل النهائي في باريس.
حقق أجايي الفوز في الجولة الخامسة بزمن مذهل بلغ 10.02 ثانية، تاركًا حامل اللقب، الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، في المركز الثاني بزمن بلغ 10.05 ثانية. واحتل الغاني عبد الرشيد سامينو المركز الثالث بزمن بلغ 10.06 ثانية.
أثبت أجايي جدارته كمنافس قوي في عالم سباقات السرعة وعزز حضور نيجيريا في منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس. وكان أداؤه بمثابة بيان للنوايا، متفوقًا على جاكوبس، الذي دخل الحدث باعتباره المرشح الأوفر حظًا، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020.
ورغم احتلاله المركز الثاني، أظهر جاكوبس جهدًا جديرًا بالثناء لكنه لم يتمكن من مجاراة انطلاقة أجايي القوية وسرعته المستمرة. ولم يتمكن جاكوبس، المعروف بإنهائه القوي، من تقليص الفارق الذي خلقه أجايي في أول 50 مترًا. وفي الوقت نفسه، سجل الغاني عبد الرشيد سامينو 10.06 ثانية، ليفشل بصعوبة في الوصول إلى المركز الثاني. واحتل الجنوب أفريقي بنيامين ريتشاردسون المركز الرابع بزمن قدره 10.06 ثانية، ليضع حدًا لفرصه في التقدم.
ويشكل وصول أجايي إلى الدور نصف النهائي إنجازًا مهمًا في مسيرته، إذ يسلط الضوء على قدرته على المنافسة على ميدالية في أول ظهور له في الأولمبياد. وقد تميزت رحلته بالتدريب الصارم وسلسلة من العروض الرائعة على الساحة الدولية، مما يجعل تأهله إلى الدور نصف النهائي شهادة على تفانيه وموهبته.
وعلاوة على ذلك، يضيف نجاح أجايي إلى قائمة الإنجازات المتنامية التي حققتها نيجيريا في أولمبياد باريس. وانضم بذلك إلى مواطنه إينكويشي تشوكويبوكا، الذي تأهل إلى نهائي دفع الجلة يوم السبت. ويجلب هذا التطور الأمل والإثارة للجماهير النيجيرية، التي تتوق إلى رؤية رياضييها يتفوقون على الساحة العالمية.
وبينما يستعد أجايي لخوض الدور نصف النهائي، يتزايد الترقب. فقد نجح أداءه الأول في إبهار الجماهير بالفعل، وأعد المسرح لما يعد بأن يكون استمرارًا مثيرًا لرحلته الأولمبية. ولم تجعل عزيمة العداء الشاب وبراعته نيجيريا تشعر بالفخر فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة إشارة إلى وصول نجم جديد في عالم ألعاب القوى.