أستراليا ترفع الحد الأدنى للأجور إلى 915 دولارًا في الأسبوع للعاملين ذوي الأجور الأدنى
قررت لجنة العمل العادل في أستراليا زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 915.90 دولاراً في الأسبوع، والذي دخل حيز التنفيذ بالفعل منذ الأول من يوليو/تموز 2024.
يأتي ذلك بعد الإعلان عن زيادة بنسبة 3.75% في الحد الأدنى للأجور الوطنية، مما يصل إلى 24.10 دولارًا في الساعة.
ويهدف هذا التعديل إلى تعزيز التعويضات في ظل التحولات الاقتصادية والتضخم، مما يعود بالنفع على العمال المحليين ومقدمي طلبات الحصول على تأشيرات العمل الدولية.
تضمن مراجعة الأجور السنوية مكافأة عادلة للعاملين الأقل أجرًا في أستراليا، من خلال تحديد حد أدنى أسبوعي جديد يبلغ 915.90 دولارًا. بدءًا من فترة الدفع الكامل الأولى في الأول من يوليو 2024 أو بعده، تنطبق هذه المعدلات المحدثة عالميًا، مما يؤسس لمعدل أجر أساسي بموجب قانون العمل العادل لعام 2009.
بالنسبة لأصحاب العمل، فإن تلبية أو تجاوز معايير الأجور هذه يعزز قدرتهم على جذب ورعاية العمال المهرة في الخارج. يعد هذا التعديل محوريًا بشكل خاص للمهن التي تغطيها الجوائز الحديثة، والتي تملي معدلات وشروط الحد الأدنى للأجور الخاصة بالصناعة.
إن ضمان الامتثال لمتطلبات الأجور المحدثة هذه أمر بالغ الأهمية لأصحاب العمل الذين يتعاملون مع مشهد رعاية التأشيرات في أستراليا. إن عمليات الفحص الأكثر صرامة أثناء معالجة التأشيرات ستضمن الالتزام بقوانين العمل الأسترالية، مما يدعم ممارسات التوظيف العادلة.
ماذا يعني هذا بالنسبة للعمال في أستراليا؟
وتستفيد من هذه الزيادة في المقام الأول العمال في قطاعات مثل البيع بالتجزئة، والضيافة، والتنظيف، والرعاية الاجتماعية، وتظهر التزام لجنة العمل العادل بمعالجة تحديات تكلفة المعيشة مع تخفيف الضغوط التضخمية.
تأخذ مراجعة معدلات الحد الأدنى للأجور سنويًا في الاعتبار عوامل اقتصادية مختلفة، بما في ذلك التضخم وتكاليف المعيشة. ويهدف تعديل هذا العام إلى دعم أصحاب الدخل المنخفض في ظل المشهد الاقتصادي الأسترالي، مما يعكس الجهود الجارية للحفاظ على التوازن المالي.
في يوليو 2023، سبقت الزيادة بنسبة 5.75% المخاوف بشأن التضخم، الذي تراجع منذ ذلك الحين إلى أدنى مستوى له في عامين عند 3.4%. ومع اتجاه التضخم نحو الانخفاض، يتوقع بنك الاحتياطي الأسترالي مزيدًا من الاستقرار في الأمد القريب.
إن التعديل التصاعدي للأجور في أستراليا يعود بالنفع على العمال المحليين والباحثين عن عمل من جميع أنحاء العالم. ومن خلال رفع معايير الأجور، تعمل أستراليا على تعزيز جاذبيتها كوجهة مفضلة للمهنيين المهرة، مما يعزز سوق العمل القوي والاستقرار الاقتصادي.
ما يجب أن تعرفه
وعلى الصعيد المحلي، ظل مؤتمر العمال النيجيري ومؤتمر النقابات العمالية مستمرين في دعواتهما لزيادة الحد الأدنى للأجور، والذي ظل ثابتا عند 30 ألف نيرة لأكثر من عام.
واستنادا إلى الواقع الاقتصادي في البلاد، اقترحت النقابات زيادة كبيرة إلى 494 ألف نيرة، بحجة أن مثل هذا الرقم ضروري للعمال لدعم أنفسهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
لكن الحكومة الفيدرالية ردت على ذلك، واعتبرت الزيادة المقترحة غير مستدامة وتوقعت تكلفة محتملة قدرها 9.5 تريليون نيرة. وأكد محمد إدريس، وزير الإعلام والتوجيه الوطني، موقف الحكومة، مؤكدًا أن دفع 494 ألف نيرة كحد أدنى للأجور سيتجاوز الجدوى المالية.
ردًا على هذا المأزق، أطلقت النقابات العمالية إضرابًا على مستوى البلاد يوم الاثنين 3 يونيو 2024، مطالبة ليس فقط بزيادة الحد الأدنى للأجور ولكن أيضًا بإلغاء تعريفة الكهرباء التي تم زيادتها مؤخرًا. حظي الإضراب بمشاركة واسعة النطاق، مما أدى إلى شل المكاتب الحكومية والمطارات والموانئ البحرية وغيرها من المرافق العامة في جميع أنحاء البلاد.
وبعد مفاوضات مكثفة في وقت لاحق من ذلك المساء، توصلت الحكومة الفيدرالية والنقابات العمالية إلى حل مؤقت. ووافقت الحكومة على حد أدنى مؤقت للأجور يتجاوز 60 ألف نيرة، مما دفع النقابات إلى تعليق الإضراب لمدة خمسة أيام. وقد سمح هذا التعليق بإجراء المزيد من المداولات والمفاوضات بهدف الانتهاء من اتفاق بشأن الحد الأدنى للأجور المقبول للطرفين.
وبينما تستمر المناقشات، ينتظر أصحاب المصلحة التوصل إلى قرار نهائي يعالج الحقائق الاقتصادية التي تواجه نيجيريا وتطلعات القوى العاملة فيها.