رياضة

أربعة أسباب رئيسية وراء انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأميركية


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأحد، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

بايدن في رسالة موجهة وقال للشعب الأمريكي إنه كان أعظم شرف في حياته أن يخدم كرئيس.

لكن انسحاب بايدن من السباق الرئاسي يأتي بعد أيام من ثبوت إصابته بفيروس كورونا، وهي المرة الأولى المعروفة التي يصاب فيها بالفيروس.

ورغم أن قرار بايدن بالانسحاب من السباق كان مفاجئًا، إلا أنه لم يكن غير مسبوق. وفيما يلي بعض الأمثلة: التابع الأسباب التي دفعت الديمقراطيين و وخاصة بايدن تجاه هذا القرار.

1. ضغوط هائلة: يأتي قرار بايدن بالتنحي بعد ضغوط شديدة من الزعماء الديمقراطيين في أعقاب مناظرة 27 يونيو، والتي توقف فيها الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا عن الكلام، وقدم في كثير من الأحيان إجابات لا معنى لها وفشل في كشف العديد من أكاذيب الرئيس السابق.

2. المخاوف الصحية: يعد سوء صحة جو بايدن سببًا رئيسيًا آخر لانسحابه من السباق الرئاسي. فقد ثبتت إصابة الرجل البالغ من العمر 81 عامًا بفيروس كورونا، وعانى من أعراض خفيفة وتم عزله في البيت الأبيض للتعافي.

وذكرت تقارير إعلامية أن كبار قادة الحزب الديمقراطي، ومنهم الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، طلبوا منه الانسحاب من السباق الرئاسي، وفي غياب ذلك يخاطر الحزب بخسارة البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب.

3. عامل السن: كان السن عاملاً مهمًا في قرار بايدن بالتنحي عن منصبه، فهو أحد أكبر المرشحين سنًا في تاريخ أمريكا الذين خاضوا الانتخابات. وقد أثيرت المخاوف بشأن سنه وفعاليته كرئيس منذ اليوم الذي أعلن فيه ترشحه لإعادة انتخابه.

4. فشل المناظرة الرئاسية: في المناظرة الرئاسية الأخيرة ضد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، شهد بايدن إذلالاً حيث كان أداؤه مخيباً للآمال.

لقد أخطأ أثناء الدفاع عن خطوات إدارته ومبادراتها السياسية أيّ أعطى بايدن ترامب ميزة حيث قلب المناظرة لصالحه من خلال السخرية منه. حول سبب وجوب “ثقة” الناخبين به لحل الأزمة على الحدود، أشار بايدن إلى اتفاقية أمن الحدود بين الحزبين ثم أخطأ في الحديث قبل أن يختتم. قال: “سأستمر في التحرك حتى نصل إلى الحظر الكامل – على المبادرة الكاملة فيما يتعلق بما سنفعله بمزيد من دوريات الحدود وضباط اللجوء”. ردًا على البيان، قال ترامب: “لا أعرف ماذا قال في نهاية تلك الجملة. لا أعتقد أنه يعرف ما قاله أيضًا”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button