أتيكو يقترح الرئاسة الدورية
اقترح نائب الرئيس السابق أتيكو أبو بكر رئاسة دورية بين المناطق الجيوسياسية الست في نيجيريا.
وفي رسالة بتاريخ 30 أغسطس 2024، وموجهة إلى السيناتور باراو جبرين، نائب رئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة مراجعة الدستور بمجلس الشيوخ، أوجز أتيكو توصياته التي تهدف إلى تعزيز الإطار الديمقراطي في البلاد.
وتهدف التوصيات إلى معالجة المخاطر الرئيسية في القوانين الانتخابية الحالية وتعزيز نظام يعزز الوحدة الوطنية والمنافسة العادلة على المناصب السياسية.
ومن بين أبرز مقترحات أتيكو تقديم نظام الرئاسة الدورية، والذي من شأنه أن يضمن تناوب المنصب بين الشمال والجنوب، حيث تخدم كل منطقة فترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات.
وقال أتيكو إن هذا الإجراء سيعزز العدالة والوحدة الوطنية في أعلى منصب في البلاد.
وذكر أتيكو في اقتراحه أن “منصب الرئيس يجب أن يتم بالتناوب بين المناطق الجيوسياسية الست للاتحاد لفترة واحدة مدتها ست سنوات، تتدفق بين الشمال والجنوب”، موصيًا بإدخال تعديلات على المادة 130 (1) من دستور عام 1999. .
واقترح أيضًا إجراء تغييرات على القسمين 135 (2) و137 (1) (ب) لتعزيز هذا الهيكل.
وبعيداً عن الرئاسة الدورية، تركز توصيات أتيكو على الإصلاحات الرامية إلى تعزيز الديمقراطية الداخلية داخل الأحزاب السياسية وإحكام الإطار القانوني الذي يحكم الانتخابات في نيجيريا.
وشدد نائب الرئيس السابق والمرشح الرئاسي لحزب الشعوب الديمقراطي في انتخابات 2023، على ضرورة وضع لوائح أقوى لمنع التلاعب بالهياكل الحزبية وانتهاك القوانين الانتخابية.
واقترح أتيكو رفع الحد الأدنى من المؤهلات التعليمية للمرشحين لمناصب سياسية وفرض رقابة أكثر صرامة على عمليات الحزب للحد من عمليات الاستيلاء العنيفة وضمان الامتثال للقواعد الانتخابية.
وأشار إلى أن عدم الانضباط داخل الأحزاب السياسية أدى في كثير من الأحيان إلى الفوضى، وتقويض المبادئ الديمقراطية.
وقال أتيكو: “إن هذه التعديلات سوف ترسيخ الانضباط المطلوب في النظام الديمقراطي”، مسلطاً الضوء على الكيفية التي ساهم بها الافتقار إلى الرقابة الداخلية في التحديات الانتخابية في نيجيريا.
كما تناولت توصيات وزيرين أداماوا قضايا أوسع نطاقاً داخل النظام الانتخابي في نيجيريا، داعية إلى إجراء تعديلات دستورية تقلل من ميل الأحزاب السياسية إلى خرق القوانين الانتخابية والدستور.
وشدد على أنه بدون هذه التغييرات، سيظل النظام الديمقراطي في البلاد يواجه عدم الاستقرار.
وتأتي دعوته على خلفية الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية الوطنية لمراجعة دستور عام 1999.