“لا يمكننا التركيز على الدراسة في ظل الصعوبات” – الطلاب يمنحون تينوبو 3 أيام للكشف عن الوضع الاقتصادي الحقيقي
أصدرت الجمعية الوطنية للطلاب النيجيريين إنذارا نهائيا مدته ثلاثة أيام لإدارة الرئيس بولا تينوبو للكشف عن الوضع الاقتصادي الحقيقي للبلاد، وخاصة في ضوء ارتفاع أسعار الوقود الأخيرة.
أعرب رئيس شركة NANS Universal، السيد لاكي إيمونيف، يوم الأربعاء، عن قلقه إزاء الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الطلاب النيجيريون وأسرهم.
وفي معرض دحضه للشائعات حول تخطيط الطلاب لتنظيم احتجاج وطني، دعا أومونيف إلى اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة لمعالجة التحديات الاقتصادية الحالية.
صرحت إيمونيف قائلة: “بصفتنا طلابًا نيجيريين، فإننا نعاني من هذه الحقائق الاقتصادية القاسية. فكل ما يؤثر على والدينا يؤثر علينا تلقائيًا، مما يجعل من الصعب علينا التركيز على دراستنا”.
وأضاف أن “ارتفاع تكاليف المعيشة والنقل والتعليم يشكل أعباء ثلاثية لا نستطيع أن نتحملها وحدنا”.
أعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة (NNPCL)، الثلاثاء، عن زيادة سعر البنزين في المضخة من 568 نيرة إلى ما بين 855 و897 نيرة.
وجاء ذلك بعدما قالت شركة النفط الوطنية إنها مدينة لمورديها بأكثر من 6 مليارات دولار من الديون.
وفي ظل هذا، ظهرت تقارير الأربعاء تفيد بأن جمعية الطلاب تخطط لتنظيم احتجاج على مستوى البلاد ضد الزيادة.
لكن وكالة الأنباء النيجيرية نفت هذه الشائعات ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة ومدبرة من قبل منتحلي الشخصية.
وأكد إيمونفي أن الجمعية ملتزمة بالحوار بشأن الاحتجاجات لتجنب تعطيل التقويم الأكاديمي للطلاب.
كما أكد على التأثير الشديد لارتفاع أسعار الوقود على المواطن النيجيري العادي، مشيرا إلى أن “الزيادة المستمرة في أسعار الوقود لها آثار مدمرة على الاقتصاد، حيث ينفق المواطن النيجيري العادي أكثر من 30٪ من دخله على الوقود. وهذا أمر غير مقبول، خاصة بالنظر إلى المناخ الاقتصادي الحالي”.
وطالبت الرابطة الوطنية لعمال الكهرباء بمحاسبة مختلف قطاعات الحكومة. وقالت: “نطالب الحكومة الفيدرالية والجهات المعنية بتقديم تفسيرات واضحة لهذه الزيادات في الأسعار وتبرير عدم مراعاة الجماهير قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.
وجاء في البيان: “تحدد الحكومة الفيدرالية سعر البيع، لكن محطات الوقود تبيع بأسعار باهظة، مما يجعل الحياة صعبة على المواطن العادي. وهذا أمر غير مقبول ويجب معالجته”.
كما أثار الطلاب مخاوف بشأن إدارة النقد الأجنبي، مطالبين بتفسيرات “للتقلبات المستمرة في أسعار الصرف، والتي تساهم في ارتفاع أسعار الوقود”.
وأضافت الجمعية “نحث الحكومة الفيدرالية على اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف معاناة النيجيريين”.